النجم المغربي يخلق أزمة داخل سان جيرمان بطموحاته للجائزة المرموقة
شهدت الأجواء داخل نادي باريس سان جيرمان توتراً ملحوظاً مؤخراً بين الإدارة والظهير الأيمن المغربي أشرف حكيمي، وذلك إثر تصريحاته الجريئة حول استحقاقه لجائزة الكرة الذهبية لعام 2024.
تصريحات مثيرة للجدل
خلال لقائه التلفزيوني مع قناة “كانال بلس” الفرنسية، أدلى حكيمي بتصريحات لافتة عندما قال: “استناداً إلى الإحصائيات التي حققتها كمدافع، أعتقد أنني أستحق هذه الجائزة أكثر من أي مهاجم آخر”.
هذه العبارات لم تلق ترحيباً من جانب قيادة النادي الباريسي، التي اعتبرتها غير مناسبة وفق ما كشفته مصادر صحفية فرنسية موثوقة.
محاولة إخفاء التصريحات
كشفت تقارير إعلامية فرنسية عن قيام إدارة باريس سان جيرمان بمحاولة حذف هذا الجزء المثير للجدل من المقابلة التلفزيونية، في خطوة تعكس مدى انزعاجها من توقيت وطريقة تصريحات نجمها المغربي.
غير أن النادي نفى رسمياً هذه الادعاءات، في محاولة لتهدئة الأجواء وتجنب المزيد من الجدل الإعلامي.
تحليل الموقف
يأتي هذا التوتر في وقت حساس، حيث يتنافس حكيمي مع سبعة لاعبين آخرين من باريس سان جيرمان على الجائزة الأغلى في عالم كرة القدم، وعلى رأسهم الجناح الفرنسي عثمان ديمبلي.
وتشير التقارير إلى أن هذه الحادثة تُظهر تحدياً جديداً في إدارة النادي الباريسي لنجومه الكبار، خاصة فيما يتعلق بالتوازن بين طموحاتهم الشخصية ومصلحة الفريق.
الخلاصة
تبقى العلاقة بين حكيمي وإدارة باريس سان جيرمان تحت المراقبة، في ظل هذا التوتر الذي قد يؤثر على أداء اللاعب وعلاقته بالنادي مستقبلاً، خاصة مع اقتراب موعد إعلان الفائز بجائزة الكرة الذهبية.