أعلنت وزارة الداخلية الإسبانية أن المواجهة المرتقبة بين ريال مدريد الإسباني وضيفه أولمبيك مرسيليا الفرنسي، ضمن منافسات دور المجموعات في دوري أبطال أوروبا يوم الثلاثاء المقبل، قد جرى تصنيفها كـ”عالية الخطورة” من الناحية الأمنية.
ووفقًا لمصدر رسمي في الوزارة، فإن هذا التصنيف يستوجب فرض إجراءات أمنية استثنائية وتكثيف تواجد قوات الشرطة في العاصمة مدريد. وأشار المصدر إلى أن جماهير مرسيليا لن تواجه قيودًا كبيرة، باستثناء عمليات تفتيش إضافية تهدف إلى ضمان السلامة العامة ومنع أي أعمال شغب محتملة.
ومن المنتظر أن يشهد ملعب “سانتياغو برنابيو” حضورًا جماهيريًا ضخمًا من جانب مشجعي النادي الفرنسي، الذين يعود فريقهم للمشاركة في البطولة القارية للمرة الأولى منذ موسم 2022-2023.
ولم تكشف السلطات الإسبانية عن الأسباب المباشرة وراء هذا التصنيف، لكن الذاكرة تعود إلى عام 2008، حين تورط أحد مشجعي مرسيليا، سانتوس ميراسييرا، في أحداث عنف خلال مباراة أمام أتلتيكو مدريد على ملعب “فيسنتي كالديرون”، ما أدى حينها إلى صدور حكم قضائي بسجنه لمدة ثلاث سنوات ونصف.