مساحة اعلانية
  1. Home|
  2. كرة اسبانية

كيف تعامل النجم مع نجاح باريس الأوروبي وأسرار الرحلة من موناكو للريال

match maroc

فايزة العماري تروي تفاصيل مؤثرة عن ضغوط النجومية ولحظات الشك في مسيرة نجلها

في حوار صريح ومفتوح، كشفت فايزة العماري، والدة لاعب ريال مدريد كيليان مبابي، عن جوانب خفية من رحلة نجلها الاستثنائية في عالم كرة القدم، والتحديات النفسية التي واجهتها كأم لأحد أبرز نجوم العالم.

الضغوط النفسية: زيادة 22 كيلوجراماً بسبب التوتر

تحدثت العماري عن اللحظات الصعبة التي عاشتها منذ بداية مسيرة ابنها الاحترافية، قائلة: “لم أتوقع هذا المستوى من الضغط النفسي. منذ أول ظهور لكيليان كأساسي في دوري الأبطال مع موناكو ضد مانشستر سيتي عام 2017، كنت أشعر بخوف شديد”.

وأضافت بصراحة مؤثرة: “اكتسبت 22 كيلوجراماً إضافياً خلال الفترة من تلك المباراة وحتى انتقاله لباريس سان جيرمان بعد ستة أشهر، كان التوتر يأكلني من الداخل”.

تعلم إدارة الضغوط: “اشتريت هدوئي”

مع الوقت، طورت والدة مبابي استراتيجيات للتعامل مع هذه الحياة الاستثنائية: “تعلمت كيفية التأقلم مع هذا الواقع الجديد. وجدت مساحتي الشخصية لاستعادة طاقتي عندما تصبح الأمور صعبة”.

محاربة الغرور: دور الأم في إبقاء النجم على الأرض

اعترفت العماري بوجود لحظات ظهر فيها مبابي بشكل متعجرف، مؤكدة: “كانت هناك مواقف معينة، لكن دوري كأم هو إعادته للواقع وتذكيره بجذوره”.

وأشارت إلى موقف محدد: “عندما رد على الانتقادات بقوله ‘لا يهمني رأي الناس’، كانت ردة فعلي الأولى أن أنتقده، لكنني تفهمت أنه كان يمر بضغط نفسي حقيقي”.

النشأة الثقافية: من أزنافور إلى تيكولا

كشفت العماري عن البيئة الثقافية الثرية التي نشأ فيها مبابي: “ترعرع وسط أجداده الكاميرونيين المثقفين، في جو عائلي مليء بالحوارات الفكرية. في سن الخامسة، كان يحفظ أغاني شارل أزنافور كاملة – وهذا ليس أمراً عادياً بالطبع”.

ردة فعل مبابي على نجاح باريس الأوروبي

أما عن ردة فعل كيليان على تتويج باريس سان جيرمان بدوري الأبطال، فقد كشفت والدته: “اتصل بعثمان ديمبلي وكان سعيداً بصدق، لأن فصله مع باريس قد انتهى بالفعل في صيف 2024. كان قادراً على الاحتفال دون ضغينة”.

تجنب الأضواء: حقيقة شخصية مبابي

عكست العماري صورة مختلفة عن شخصية نجلها: “يحاول تجنب الالتزامات الإعلامية كلما أمكن. حتى في احتفالات كأس العالم 2018، سألني إن كان العرض في الشوارع إلزامياً. الناس يظنون أنه يحب الأضواء، لكن العكس صحيح”.

مشروع مبابي الحقيقي: الحب واللعب والمتعة

أوضحت والدة النجم الفرنسي الهدف الأساسي من “مشروع مبابي”: “كان مبنياً على ثلاثة أسس: الحب، اللعب، والمتعة. هدفنا الوحيد توفير الإمكانيات لتحقيق أحلامه، مثل أي والد يدعم طفله ليصبح مهندساً”.

التعليم والقراءة: قصة إحباط في موناكو

روت العماري قصة مؤثرة عن تراجع اهتمام كيليان بالقراءة: “كان قارئاً نهماً للقصص المصورة والروايات والسير الذاتية. لكن عندما أحضر كتبه لموناكو، سخر منه زملاؤه، فتوقف عن القراءة تدريجياً”.

وأضافت عن موقفه من التعليم: “سأل معلمته: ‘أي بكالوريا لا تحتاج لفتح كتب؟ والداي يريدان شهادة، لكنني سأصبح لاعباً'”.

المتابعة من المنزل: تجنب ضغوط المدرجات

كشفت العماري عن طريقتها الحالية في متابعة مباريات أبنائها: “أشاهد إيثان على الشاشة الكبيرة وكيليان على الآيباد. لا أحتمل الذهاب للاستادات بعد الآن، الضغط النفسي هناك لا يُطاق”.

الحياة الاستثنائية: “عندما تكونين أم مبابي”

لخصت العماري طبيعة حياتها الخاصة: “عندما تكونين أم لمبابي، لا تعيشين مثل الآخرين. كل يومين أو ثلاثة هناك خبر جديد، قد ينقلك من الفرح للصدمة في لحظات”.

موقف حاسم حول الأخلاق

اختتمت العماري حديثها بموقف حاسم حول قضية السويد: “لو ارتكب كيليان أي خطأ أخلاقي، لكنت أول من يأخذه لمركز الشرطة. كامرأة، هذا يعني أنني فشلت في تربيته، وأطفالي يعلمون أنني لن أقف إلى جانبهم في مثل هذه القضايا”.

مواضيع ذات صلة

ديكو يُرسي قواعد المستقبل.. دي يونغ نحو البقاء وليفاندوفسكي تحت المراقبة

تحديات فالفيردي مع ريال مدريد: بين الإرهاق وتغيير الأدوار التكتيكية

ضربة موجعة لريال مدريد: أرنولد يودع الملاعب لشهرين كاملين

فليك يحتفل بانتصار برشلونة الساحق على فالنسيا ويُبدي إعجابه بنجم الوسط

ألونسو: ريال مدريد يمتلك إمكانيات أكبر للتطور وقرار طرد هويسين مثير للجدل

ريال مدريد يحضر ملفاً شاملاً للفيفا حول القرارات التحكيمية الإسبانية

Leave a Reply

1000 / 1000 (Number of characters left) .

Exit mobile version