تواجه نهضة بركان تحديًا جديدًا مع اقتراب بداية الموسم الكروي الجديد، بعد تعرض حارسها الدولي منير المحمدي لإصابة خلال تجمع المنتخب الوطني، الأمر الذي وضع المدرب التونسي معين الشعباني في موقف صعب أمام خططه التكتيكية.
تفاصيل الإصابة تثير الهواجس
كشفت مصادر مقربة من النادي البركاني أن إدارة الفريق تسعى للحصول على معلومات دقيقة حول طبيعة الإصابة التي أصابت المحمدي أثناء تحضيرات “أسود الأطلس” لمباراة زامبيا في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026.
وتشير المعلومات إلى أن الحارس المغربي شعر بآلام حادة في منطقة الكتف خلال الوحدة التدريبية الأخيرة قبل المواجهة الزامبية، مما أثار مخاوف حقيقية في أوساط الجهاز الفني لنهضة بركان.
الشعباني ينتظر التشخيص النهائي
يعيش المدرب معين الشعباني حالة من الترقب والقلق، خاصة مع اعتماده الكبير على خدمات المحمدي كحارس أساسي للفريق. وتزداد المخاوف مع وجود ياسين لبحيري في قائمة المصابين لفترة مطولة.
وبحسب المصادر ذاتها، فإن مسؤولي النادي البرتقالي يترقبون نتائج الفحوصات الطبية الإضافية التي سيجريها المحمدي لتحديد فترة الغياب المحتملة عن المستطيل الأخضر.
المنتخب يحقق الفوز رغم الظروف
وعلى الرغم من هذه المشكلة، تمكن المنتخب الوطني المغربي من تحقيق انتصار مهم على زامبيا بهدفين نظيفين في إطار تصفيات المونديال، علمًا بأن “أسود الأطلس” كانوا قد ضمنوا بطاقة التأهل مسبقًا بعد الفوز الساحق على النيجر بخمسة أهداف.
تحديات نهضة بركان في الموسم الجديد
تأتي هذه الإصابة في توقيت حساس للغاية بالنسبة لنهضة بركان، حيث يستعد الفريق لخوض غمار منافسات محلية وقارية مهمة. ويبقى السؤال الأهم حول قدرة الشعباني على إيجاد البدائل المناسبة في حال تأكد غياب نجمه لفترة طويلة.