أنهى المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم تحضيراته النهائية بملعب ليفي مواناواسا، حيث خاض آخر جلسة تدريبية قبل المباراة المنتظرة ضد منتخب زامبيا يوم الاثنين المقبل الساعة 14:00 بتوقيت الرباط، ضمن منافسات التصفيات الأفريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2026.
مخاوف طبية تهدد خطط الركراكي التكتيكية
تشهد معسكر الأسود عدة مشاكل صحية قد تؤثر على اختيارات المدرب وليد الركراكي الفنية قبل لقاء “النسور النحاسية” الزامبية. فقد كشفت مصادر موثوقة لموقع “هسبورت” عن تفاصيل الوضع الصحي للاعبين.
تدرب إلياس أخوماش بمعزل عن باقي زملائه بسبب الإصابة التي يعاني منها، بينما شهدت الجلسة عودة أمين عدلي للتمارين الجماعية بعد تجاوزه للمشكلة الصحية التي واجهها.
قلق في حراسة المرمى والدفاع
يواجه الجهاز الفني مخاوف إضافية بعد شعور الحارس منير المحمدي بألم في منطقة الكتف، مما اضطره لمغادرة التدريب مبكراً. كما يعاني النجم أشرف حكيمي من الإجهاد البدني، والذي قد يفتح الباب أمام عمر الهلالي، ظهير إسبانيول برشلونة الأيمن، للحصول على فرصة المشاركة الأساسية.
المغرب يسعى للحفاظ على السجل المثالي
رغم ضمان التأهل المسبق لنهائيات المونديال عقب الانتصار على النيجر الجمعة الماضية، يحرص المنتخب المغربي على مواصلة مسيرته الخالية من الهزائم في هذه التصفيات. الهدف ليس فقط الفوز، بل أيضاً تجنب فقدان نقاط ثمينة في تصنيف الفيفا العالمي والمحافظة على الرقم القياسي المتميز.
تبقى مواجهة زامبيا اختباراً حقيقياً لقدرة الركراكي على التكيف مع الظروف الصعبة وإيجاد البدائل المناسبة لضمان استمرار النتائج الإيجابية لأسود الأطلس.