تسببت الإصابات التي تعرض لها النجمان أوسمان ديمبيلي وديزيريه دوي خلال تجمع المنتخب الفرنسي يوم الجمعة الماضي في اندلاع خلاف حاد بين إدارة نادي باريس سان جيرمان المستاءة بشدة وإدارة المنتخب الفرنسي التي تفضل تجنب الدخول في مواجهة مباشرة. دعونا نستعرض تفاصيل تلك اللحظات المصيرية التي قد تؤثر على طبيعة التجمعات المقبلة.
توتر في أجواء المنتخب الفرنسي
ملامح الحزن والإحباط بدت واضحة على وجهي اللاعبين وهما يتوجهان نحو حافلة الديوك في ساحة انتظار باردة بمدينة فروتسواف البولندية، بينما كانت نيران الغضب تشتعل على بُعد آلاف الكيلومترات في العاصمة الفرنسية.
الضربة المؤلمة لديزيريه دوي في عضلة الساق، وبشكل أكثر إثارة للقلق، الإصابة التي لحقت بأوسمان ديمبيلي في منطقة الفخذ، أشعلت فتيل أزمة دبلوماسية حقيقية بين عمالقة العاصمة الباريسية وإدارة المنتخب الوطني، وذلك بعد يوم واحد فقط من تحقيق انتصار ثمين على منتخب أوكرانيا بهدفين نظيفين.
عواقب محتملة على المستقبل
تلك الأحداث المؤسفة تطرح تساؤلات جدية حول إمكانية تجنب مثل هذه الإصابات مستقبلاً، وما إذا كانت هناك مؤشرات مبكرة كان بإمكان الطاقم الطبي والفني رصدها قبل تفاقم الوضع.
