تطورات مهمة في مشروع تأهيل الملاعب المغربية قبل انطلاق البطولة القارية
كشفت مصادر موثوقة عن دخول مشروع تأهيل ملعب أكادير الكبير مراحله النهائية، في خطوة حاسمة نحو الاستعداد الأمثل لاستضافة منافسات كأس أمم إفريقيا 2025 التي ستنطلق خلال أيام معدودة على الأراضي المغربية.
استثمار ضخم لتحديث المنشأة الرياضية
بلغت التكلفة الإجمالية لعملية التأهيل الشاملة 40 مليار سنتيم مغربي، حيث امتدت الأشغال على مدار عام كامل لضمان تحقيق أعلى معايير الجودة المطلوبة للبطولات الدولية الكبرى.
تحسينات جذرية تشمل البنية التحتية والطاقة الاستيعابية
تضمنت عملية التطوير عدة محاور رئيسية:
تسقيف الملعب بالكامل لتوفير تجربة مشاهدة مثالية في جميع الظروف الجوية
إزالة مضمار ألعاب القوى لتقريب المدرجات من أرضية الملعب وتحسين الرؤية
زيادة السعة الاستيعابية من 41,800 مقعد إلى 46,000 مقعد (مخطط للتنفيذ بعد البطولة)
جزء من رؤية استراتيجية طموحة للرياضة المغربية
تندرج هذه التحسينات ضمن الاستراتيجية الوطنية لتطوير البنية التحتية الرياضية، والتي تستهدف:
الاستعداد الأمثل لاستضافة كأس أمم إفريقيا 2025 التحضير المبكر لاستقبال كأس العالم 2030 بالشراكة مع إسبانيا والبرتغال تلبية معايير الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم (CAF) للمنشآت الرياضية
مشاريع موازية تعزز الجاهزية المغربية
ملعب طنجة الكبير على وشك الافتتاح في تطور موازٍ، من المقرر افتتاح ملعب طنجة الكبير نهاية سبتمبر الجاري، بعد إتمام أشغال ضخمة بلغت تكلفتها 360 مليار سنتيم، مما يعكس حجم الاستثمارات الهائلة في القطاع الرياضي المغربي.
المنتخب المغربي يستعد للتصفيات الموندياليةعلى صعيد المنافسات الرسمية، يستعد المنتخب الوطني المغربي لاستقبال نظيره منتخب النيجر يوم الجمعة المقبل في المجمع الرياضي مولاي عبد الله بالرباط، ضمن الجولة المقبلة من تصفيات كأس العالم 2026.
خلاصة
يؤكد هذا الاستثمار الضخم في البنية التحتية الرياضية التزام المغرب الراسخ بتنظيم أحداث رياضية عالمية على أعلى مستوى، مع تعزيز مكانته كوجهة رائدة للرياضة في القارة الإفريقية والعالم.